الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

حزين الطرقات







على قارعة الطريق يقف يشكي ماساءة حٌبه للعابرين ، الحٌزن في
وجهه قد نٌطق ورغم هزل جسده لن يستسلم أخذ يتسكع بالطرقات 
ويحكي لهم عن حبيبته التي تركته منذ شهور ، يا لمرارة ! الايام
الخاليه من صوتها وأحاديثها ، قد أوشكت على الثانيه عشرا ليلا
وهو يتجول ويتمتم ، أنا لم أحزن لانها تركتني بل حزين لانني 
لا أعلم هل هي تهتم بماكلها ، هل هي بأتم صحتها ؟ سعيده أم ماذا 
أأتومنون بالرب ! بان حبيبتي من شده غيرتها كانت لاتفارقني حتى
في مناماتي ، ويشير باصباعه لتلك الصور، يتاملها ويسرد :
انا الذي أحببت حبيبتي رغم البعاد ’ أنا من يستودع  الله احداث يومها
إني اخاف من وجعاَ ينهكها ف يارب اسكنه بصدري قبل أن يلامسها  
لاتقلقي! أنا احتصنك دوما في دعائي سرا ، خشيه أن يسمعوني 
                            ويتقربون لك .

 

 


هناك تعليقان (2):