الاثنين، 24 نوفمبر 2014
أول يوم عمل .
في أول يوم عمل آستيقظ قبلها وحضر لها فطورها المحبب
فتح خزائنتها واختار لها طقم يليق بذالك , أيقظها على صوته
الدافئ * آنتي عمري اللي ابتدا بنورك صباحه *تشاركا فطورهما
على عجله ، حان الوقت لتبرز فتنتهّا تركت جديلتها خلف ظهرها وعقد الالماس في عنقها ازداد جمآلا اقترب منها وطوقها بيديه وهمس ف أذنيها ( حماك الرب ي أميره ) .
التعلق موته صغرى .
وإن سالوك عني أخبرهم آنني فتاه سيئه لآ أجيد العلاقات الغراميه
سئمت أقنعة البشر و آكاذيبهم المزيفه ف تركت الحٌب لهم أما انا !
ف أحب نفسي وآلعدم اهوى التوحد بذاتي وهمي إرضاء نفسي
فاكتفيت بنفسي عن الجميع , لم أنكر انني عشت تفاصيل الغرام
وحلقت بي كطائر يرفرف بجناحه ولكن سرعان ماتنتهي تلك
اللحظات الجميله ولم تترك لنا سوى الما وتعلقا يتبعه فقد هالك
الالم ليس ف الفراق! بل في ذكرياتهم التي تابى ان تغادرنا .
لافندري .
جوريتي ولافندري لو تعلم غنجك الدائم
ماذا يفعل بي ! يروق لي حين تغانجني
باسماء الورد وفستاني الزهري وقبعتي المائله على راسي وغصن نحيل شديد البياض واقف أمامي ويغانج عيناي بهمس ياسوسني ياتوليبة القلب واوركيدا المساء انا حديقتك اسقيني بالكلام الرقيق واتركيني العب معك حتى أزهر واكبر ضحكنك المدوزنه تسقيني عبير الحب والشغف ، اقتربي مني انتي البنفسج والورد برقته وجماله
حبيبته الفاتنه !
يقول لها ؟ ما الذي بك لايجذب تخبره عن شفايفها الطفولية وقوامها النحيل يتركها
متذمره ويستمع ( أطيب طعم بوستك يا أبو شفايف تين والله بجمالك حرت
وبرقة الشفتين ) يضحك بمكر ويلتفت نحوها ، هذا الرجل يغني لك أنثاي المغريه
لاتصفي جسدك هكذا فقط! تمايلي ك الغصن ودعي الذي بين عنقك وأنفك ينطق ؟
انا اثناهٌ الفاتنة ممشوقة القوآم آسحر قلبه واجره لـ ألف هلاك.
الأربعاء، 19 نوفمبر 2014
سيرتي آلذاتية.
قدمت لعمل وطُلب مني أن أكتب سيرتي آلذآتية فبدات أعرف بنفسي من أنـآ! وماهي خبرتي! وعمري ، أنـآ الذي يطيل آلنظر في عينيهآ فيغرق، ومنذ معرفتهآ لا أعرف معنى آلنجآة، أجيد لغة آلعيون فهي أبلغ مـن آلكلام،ومـآذا عن عمري! عمري أبتـدا من آلوهلة آلآولى آلتي سرقت بهآ نظري وتركتني أتـآمل بهآ ولآ أكتفي، مسكنـي ! يسـآرهها بالقرب من آوردة قلبهآ - ومـآذا عن مهنتي ! أصبحَ على حبهآ و آمـسي آشتـآق لـصوتهآ أكثر، من هوآياتي التي استلذ بهآ صوتهآ وعيونهآ فهي من آلذ اشيـائي وآلرب! لم أكن ضعيفة ولكن عينيهآ قوية جدآ.
تـغريد!!
حين أبصرتَ عينيك رددت : لله م أجملك وما آجمل تلك القوام،ربـآه أني سمعت صوتا فعلمت أن لكلُ من آسمـه نصيب صوتهآ وكـانهُ تغريد طيرآ في صباح باكِر ، في آلعقيده كُل مايذهب آلعقل فهو غير مباح سوى صوتك يذُهب عقلي ليلا ونهآر بشكل مباح، أما عن مـلامحك الفاتنـة!فانهُ لآ يحق لها آلآ التقبيل بلذه أرى آللذة تنتشي من بين آضلـعي لـ الكرز المختبىء بين ذقنك و آنفـك ،تتفتلين أمـآمي وانجر للهلآك الممتـع.
حَماك آلرب.
غابت عن عينـي مثلما تغيب الـشمس عن سماء الدنيـا، تركت لي ف الغياب قلبا يتوهه عشقا لها سابقى انا و قلبي مـسرفين في حبُ عينيها شديدة آلـسواد، وسابقى أحب ولكن من بـعيد! لـن أحزن من بعدك ف آنتي وحدك من علمني ان لا آحزن على فراق أحد واكـون لنفسي خير صديق، كل ما آفتقدك ذهبت لمجلدآت آلـصور ورايت النعيم باكمـله - تبـكي الروح بكاء صامت ولكن ستعتاد على مرارة آلفقـد، لن آنسى حبنا - أعـدك! سـآ ادعي لك بالخفـآء دوما بان الله يحرسك من كل عين تنـظر إليك، وأن يحمـي جمال عينيك من كل عينُ تصيبها ويبـعد عن قلبك كل هم يشقيـه ، وإن كنت لقلبك شقاء ف آلله سيُبعدني.
قلبا يحتـضر.
في مـوعد تلآقيهم وحيث آنه سيدور آلف حوار بينهمـآ في تمآمآ تلك آلساعات كآنت روحي تحتـضر من آلالم صدقآ! نُزعت من جسدي وربمآ عادت للسمـآء ، اغيب عن الوعي حين اعلم بانهم يتبآدلون آلنـظرات التي ترجعهم لما كانا عليه من مشـآعر حب ،لا ابـآلغ حقآ! ولـكن غيرتي آشد المـا و وجعا من المرض، لـو يباح لي لـ حَرمت نظرك من آلنظر إليها - كنُت لا افقه معـنى رجفة آلـغيره ؛ ولكن ماحدث لي جعلنـي اعيش تفاصيلها بحرقة قلب وعُينّ بآكية - تـرى بعد السمـآء عن آلآرض! بهذا القدر كآن حجم ألمي منك.
صرخة ألم !
بـآلرغم من صمـتي وهدوئي آلإ آن مـآبداخلـي قآدرآ على إشـعآل ثـورة إشـتيآق - عظيـم آلـشوق يصـآرع آوردتي آلمـآ ويـآبى آن يشـآركك مخلوقآا، آختـرتك من آلعالمين إن تكونـي لـقلبي حبيبة، ولـروحي آجمل عـآشقة رآيت آلعـآفيه ف قـربك والـوجع في بعدك ولكـن!! آقسـمم بمـن آحل آلقسـم إن فـي الفـؤآد وجعآ مع كل نبضة يصـرخ إشتـيآقا لـك ولآيـآمك آلمآضية ؛ صوتك آلخآفت يتردد في مسعمي على هيئة الـم، غيـرتكك عندمـآ آحآدث غيركك وجنونكك عندمـآ آتآخر بالرد !! من سيشعرني بجمـآل تلك اللحظـآت، من بعدكك آعدك آن آكرهه آلغنـآء و آلطرب خاصة في ساعات آلليل آلآخيرهه آنتـي عشقآ يطربنـي وسترحلين ويرحل تلك آلطرب، في رحيلكك لآترحلين بمفردكك بل آرحلي ومعك وجع ذكريآتك وحديثك آلمتعمق فيني، آرححلي وآتـركي بقـآيا عطرك آلمختبئه في صدري كل مآهزني آلـشوق آجمعهآ و آبكيـكك .
عشقا مُخلد.
منذ آن غرقت في بـحور آلعشق آيقنت آن تلك آلفآتنة هي آجمل آقدآري ؛ وحدههآ من يليق عليهآ لبـس آلحرير آميـرتي يغآر آلعآلمين من حرير وضع على جسـدك وكيف لهم آن يمنعو تلك آلغيرهه؟ وعينهم تبحـر ف جمآل خاصرتكك وآنحنآءآتهآ آللذيذه، في طلتك تتفتح ورود آلـنرجس وآلتـوليب يزهر و يكبر، آنـآقتك وهندآمك آلمنـمق يجذبني لـ فكرة آختطافكك لـ شوآطى فينيسيـآا حينهآ يتوج حبنآ آلآسطوري ؛ خلقت في زمـن يرفض آلشعـر ولكن آعدكك! س آكتب ف خاصرتكك آلشقية شعرآ ولاجل عينيكك سآدون آشعـآري بقربك ، في شدة سوادههآ تكمن معآني آلعشق وبين آلرمش وآلآخر آججد موطن آلدفء، آمـآ جفنك آلنـآعس فلآ يليق به آلآ قبلـة تتبعهآ قبلهُ آعمـق إلـى شروق آلشمس - خخلود - وسيخلد تلك آلحب إلـى مآلآ يعلـمون.
عُودي فلم يعد للشتاء لذه.
اعتدت في كل شتاء أخبرك عن حجم سعادتي حين تهطل الامطار على مدينتي وكم تروق لي نفحات هوائه ،ف آحب ان تشاركيني جمال تلك اللحظات ارفع هاتفي باحثا عن - حُب قلبي- متلعثمة لا استطيع ترجمة فرحتي حينها أنسى تنميق الجمُل وترتيب الكلام، واسترسل لـ آخبرك عن جمال المنظر وكم تمنيت آن تكوني بحذوتي - ف الشتاء لآ يكون أمان آلآ معك ،وإن كل قطرة مطر قادره على آنتشال حُزني - ها انا اليوم أرثي مغيبك فهل تظنين أن للشتاء لذة من بعدك! .
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014
حزين الطرقات
على قارعة الطريق يقف يشكي ماساءة حٌبه للعابرين ، الحٌزن في
وجهه قد نٌطق ورغم هزل جسده لن يستسلم أخذ يتسكع بالطرقات
ويحكي لهم عن حبيبته التي تركته منذ شهور ، يا لمرارة ! الايام
الخاليه من صوتها وأحاديثها ، قد أوشكت على الثانيه عشرا ليلا
وهو يتجول ويتمتم ، أنا لم أحزن لانها تركتني بل حزين لانني
لا أعلم هل هي تهتم بماكلها ، هل هي بأتم صحتها ؟ سعيده أم ماذا
أأتومنون بالرب ! بان حبيبتي من شده غيرتها كانت لاتفارقني حتى
في مناماتي ، ويشير باصباعه لتلك الصور، يتاملها ويسرد :
انا الذي أحببت حبيبتي رغم البعاد ’ أنا من يستودع الله احداث يومها
إني اخاف من وجعاَ ينهكها ف يارب اسكنه بصدري قبل أن يلامسها
لاتقلقي! أنا احتصنك دوما في دعائي سرا ، خشيه أن يسمعوني
ويتقربون لك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)